ببابكَ
!يا بهاءَ الحضور
ببابِ القرية
قُربَ مرفإٍ ترْدِمُ مياهَه
يابسةٌ عَجْلى
و كانت الومضة بدايةً
يا بهاءْ
كن قريناً في هذه الحُلكة
خندقاً في منجم رخام
لمن تجيء على مضض
عُمُراً في مهدٍ بلا تهويدة
ضمن، حجارةٍ على جنبٍ
تومئ إلى اعلام الطريق
كأني أغيب
و يُوحى اليّ، أنني غَيابةٌ
و أنّا، لا نُلقي، عبثاً
…في فراغ القادمين