… فوضى تلجأ إلى الضبط، تشكيلِ دوال نظر تتناغم مع متغيراتها المتفاوتة المتنامية: الواقع، المثال، العادة؛ ثلاث سياقات
متداخلة حتى التطابق، ثلاث أُطر لاتنفك عن تبادل الاحتواء، احتواء بعضها لبعض مرجعيةً للسلوك والنظر والتدافع
المحموم، اللا محدود ضمن إطلاقياتها. مرجعية تحاول موالفة بقيتها عبر تهجي السبيل نحو الواجد، كمتنفس وحيد متاح
للتواجد. لذلك اللاشيء الذي يُغلّف، يحوي، يتخلل، يتغلغل في كل شيء. هل هذا هو الوجود؟ ماذا عن الشيء!؟ انقطاعات،
حلقات مفقودة، تقود الى انقطاعات أخرى وحلقات.. الموجود.. الكائن.. الكيان… التباسات نبتز ترادفها. “هل أنا موجود؟”
!غُنّةٌ تبيح الجزم وليس فقط الاعتقاد في مشروعية هذاالسؤال