فورار-Furar

أقلّ حماسةً
إذ أصافح رويّةً عسراء
بشمال، عطّلها قدَرُ اليمين
عتبة.. مشهد أخير
،باب شفيف الى المزادِ
المكتوب
.و خيوط الأدوار
صفرٌ في مطلع الكلمة
يستروح لقاء الجهات
في غمرة مبهرة
تفوح بنغمات دعيّة
شموعٍ تؤنس
مرآةَ سقفٍ
و مقعدا
يتحطّم، اذ قام قاعد.
حروف مدعوة للتماسك
بغراءٍ يصدر من جِنةِ
وديانٍ
ترثي اطلالها
و اخرى
تشرّبها النخاع
اشرعةً سكرى
فى عباب الفتنة
نفثات غليون
اغلى قليلا من تربيعة اللوتس
تشغل الخفقات
عن مرجعية
هالكة مهلكة.
يوميات تجدول ذاتها:
من السخرية
الى ملل الترقب
ذات الصفر يجرد فراغاته؛
ما ابعد جامع المقبرة
عن من في القبور
اختبار الليثيوم
عن بحيرات أوجنقة
الضحكات المنفردة
على مقود الشاحنة
عن دورق الرفات
في المقعد المجاور
محبرة نغم
تملي على العين مشهدها
النسمةَ، المذاق
و حفيفَ الكلام
لامبة مرآة السقف
في سلة الأصداء
تنفلش على المرايا الجدران
ليهرش المشهدُ
مرآة الأرضية
اطواق حول خصور الطاولات
مقاعد تنكفئ على التلفزيون
هل تنطلي الكأس
في هكذا حانة
هل يشرق صبر!؟
مُطالبٌ بأن لا ادعو
الاّ
الى فرح مستحيل
وجدتني
في هذه الليلة أنتمي
و عربدةٌ، تحت زخَاتِ الألم
ضحكاتٌ تُذِلُّ الموتَ
ضاقت بها الأمواه، فرفرت
بنواةٍ لأبكار الخطى
تفرش تراب المدى
.....
بنغازي 
17/2/2011
Published
Categorized as شعر Tagged

By A. R. Jwailie

A son of a carpenter who inherited the craft, and had to quit the job.

Leave a comment

Design a site like this with WordPress.com
Get started